ابو لهب مكة. ونقل صاحب ذخائر العقبى عن الدارقطني أن عتبة ومعتب ودرة وخالدة وعزة بنو أبي لهب قال: وقد أسلموا جميعا بعد فتح مكة ما عدا عتيبة الذي قتله الأسد بالزرقا كافرا.
أسلم عام الفتح هو وشقيقه معتب بن أبي لهب. هو عبد العزى بن عبد المطلب، من صناديد الكفر بمكة، ومن أشد الناس تكذيبًا وأذى للنبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك كانت امرأته من أشد الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت تضع الشوك في طريقه، والقذر على بابه. لما قدم رسول الله مكة.