كلام عن الوعد الكاذب. تولت بهجة الدنيا فكل جديدها خلق وخان الناس كلهم فما أدري بمن. الوعود هي الشرك الذي يقع فيه الحمقى.
يُروى والعهدة على الراوي، أن “الوعد الصادق” تحوّل فجأة إلى “الوعد الكاذب”، وتأكد الزبائن من البائعين والمشترين، أن الأمر يتعلق فعلا بـ “سوق الريح”، ولذلك تكرّس المثل القائل. متى يأتي اليوم الذي نتكلم فيه كلام الحق، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا على التواصي بالحق. الكذب لا يفيد شيئا فهو لا يخدع إلا مرة واحدة.