اختراع الكاميرا. يمكن إرجاع تاريخ الكاميرا إلى العصور الوسطى باستخدام الكاميرا ذات الثقب الأول، فقد اكتشف عالم الفيزياء ابن الهيثم العالم العربي المسلم، صاحب العديد من الاختراعات وكما يُدعى بالغرب “alhazen” فكرة “camera. كلمة كاميرا تأتي من «كاميرا أوبسكورا» التي تعني غرفة مظلمة، وهي العبارة اللاتينية المرادفة لـ «آلة تعرض صورة لحقيقة خارجية على مسطح»، وعملها يشبه إلى حد كبير عمل العين البشرية.
من بينهم قيام العالم الأيرلندي روبرت بويل عام 1660 بتطوير الكاميرا البدائية، ومحاولة إدخال معدات إضاءة لها. كان لويس داجير، وهو فنان وكيميائي فرنسي الأصل أول من أخترع الكاميرا ومن ثم مع الوقت والتطور التكنولوجي شهدت الكاميرا تغييرات مذهلة زادت من قوتها وجاذبيتها حتى أنها الان. التصوير الضوئي (الفوتوغرافي) هو نتيجة الجمع ما بين عدة اكتشافات، قبل بدء التصوير بفترة طويلة، كان الفيلسوف الصيني موزي وعالما الرياضيات اليونانيان أرسطو وإقليدس قد وصفوا كاميرا ذات ثقب في القرنين ال4 و ال5 ق م.