حديث رمضان أوله رحمة. أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار (1)، هذا فيه ضعف. نعم هذا الحديث ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ورمضان كله رحمة ومغفرة وعتق من النيران في كل يوم.
ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار. رحمة ومغفرة وعتق من النار، فلا تخصيص للرحمة في أوله، ولا المغفرة في أوسطه، ولا العتق في آخره، والمطلوب من المسلم الاجتهاد فيه بكل أنواع العبادات الشرعية، وكل هذه الأحاديث. ماصحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة ؟.