اللهم ثبت حفظ القران. نأتي الآن إلى فوائد و فضل حفظ القرآن الكريم في الدنيا، وهي فوائد عظيمة جليلة، ومنها ما يساهم في آخرة الإنسان ويعينه على تقوى الله وخشيته. ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾[1].
در انتها شایسته است که دستورالعملی که از آیت الله بهجت برای حفظ قرآن نقل شده است، ذکر شود؛ ایشان فرمودند: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً. ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ.