قراءة الفاتحة للمأموم. هل تجب عليه قراءة الفاتحة أثناء قراءة الإمام، أم ينصت للإمام وتكفي قراءة الإمام للفاتحة عن قراءته هو؟ play. الشافعي، والبخاري، وابن حزم، والشوكاني.
حُكم قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة السرية والجهرية إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا. ونصوا على أنه يستحب للمأموم قراءة الفاتحة في السرية. لا قراءة على المأموم مطلقاً لا في الصلاة السرية ولا في.
وقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم بـ “أم.
اختلف العلماء في وجوب قراءة الفاتحة على المأموم والأرجح وجوبها لعموم قوله ﷺ: قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام: ونصوا على أنه يستحب للمأموم قراءة الفاتحة في السرية.
ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم.سؤال ورد إلى الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية من خلال البرنامج الإذاعي دقيقة فقهية، يقول:
س/ ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم ؟ هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم رحمهم الله. فمذهب الشافعية هو وجوب قراءة الفاتحة على المأموم في كل ركعة من ركعات الصلاة، ومن نسيها في ركعة، فعليه أن يعيد تلك الركعة. ما الدليل على قولك هذا؟.
إن المأموم ليس عليه قراءة الفاتحة، كما أخبرك هؤلاء الذين أخبروك وقالوا:
اختلف العلماء في حكم قراءة. الصحيح من أقوال أهل العلم أن قراءة الفاتحة واجبة على الإمام والمأموم والمنفرد في الصلاة السرية والجهرية، فإذا قال قائل: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ، وخروجاً من خلاف من أوجبها.
ومن العلماء من يرى أن قراءة الفاتحة واجب، يسقط بالنسيان، وقد بسطنا.
اختلف العلماء في قراءة الفاتحة في الصلاة للمأموم على أقوال فذهب أبو حنيفة إلى ترك القراءة مطلقاً سواء كانت الصلاة سرية أم جهرية وذهب مالك وأحمد إلى ترك قراءتها في الجهرية دون السرية وذهب. الشافعي، والبخاري، وابن حزم، والشوكاني. حكم قراءة الفاتحة للمأموم في المذاهب الأربعة، سورة الفاتحة هي أول سورة في كتاب الله عز وجل، كما أنها قراءتها في الصلاة هو الركن الرابع من أركان الصلاة، فلا تصح الصلاة إلا بها.
لا صلاة لمن لم يقرأ.
سبق في جواب السؤال رقم ( 10995) بيان أن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة في حق الإمام والمأموم والمنفرد. والراجح إن شاء الله وجوب قراءة الفاتحة في السرية أما في الجهرية فلا تجب بل ينصت. وينبغي للمأموم أن يحرص على قراءة الفاتحة إذا سكت الإمام وترك وقتاً لقراءتها، وبذلك يجمع بين الآراء السابقة، أما حكم القراءة أثناء قراءة الإمام؛ فلا يقرأ المأموم في الصّلاة الجهرية في أثناء.