احاديث عن الزواج

كان من رحمة الله لنا أن جعل التكاثر من التقاء الرجال بالنساء، لقاء يجمع بينهم بمودة ورحمة، وجعل في قلوبنا المحبة للآخر والتقبل له، فكان هذا الالتقاء بالزواج هو مؤسسة.

والمشكلة تكمن في عزوف الكثير من الشباب والشابات عن الزواج إما بسبب إكمال الدراسة النظامية، أو لتأمين المستقبل من الناحية. “إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها قيل لها : إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ( حسن الالبانى باب الاكفاء ) قال رسولُ.

حدثنا القرآن الكريم عن العلاقة الزوجية ليجعَلَنا قريبين منه ولو في ظروف خاصة، آخذين من كنوزِه، مُسْتَقِين من نبعِه، سائرين على نهجه؛ لتكون حياتُنا مطمئنةً، وبيوتنا سعيدة، وقِيَمنا محفوظة.

وأما تعظيم حق الزوج على زوجته ، وما فيه من أنه يبلغ بها أن تسجد له ، لو كان يصح لبشر أن يسجد لبشر ؛ فقد ثبت ذلك في الحديث الذي يرويه جماعة من أصحاب السنن عن جماعة من الصحابة ، منهم : حديث عن النكاح من البخاري. لذلك حرص الإسلام منذ البداية على اختيار الام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ».

ما بني بناء في الاسلام أحب الى الله من التزويج.

سنة من سنن الأنبياء، وذلك لأنه فطرة فطر الله الإنسان عليها. قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) : أحاديث تحذر من عدم أداء حق الزوج.

(مَن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ، فإذا شَهِدَ أمرًا فليتَكلَّم بخيرٍ أو ليسْكت، واستوصوا بالنِّساءِ، فإنَّ المرأةَ خُلِقت من.

( (حَقٌّ على الله عَوْنُ مَنْ نَكَحَ الْتِماسَ العَفافِ عَمَّا حَرَّمَ الله)) حديث حسن عن أبي هريرة صحيح الجامع ٣١٥٢. يجب على المرأة أن تتصف بحسن المعاشرة والعشرة مع زوجها، فقد قال. ” لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا، إلا قالت زوجته من الحور العين :

ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت”.

• ( إذا أنفقت المرأة من كسب زوجها ، عن غير أمره ، فله نصف أجره ) البخاري 5360. إن هناك عدة أحاديث نبوية شريفة قد ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام عن الزوجة وورد فيها بعض الصفات المحببة بها وتتجلى في: قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.